معلومات تاريخيه وعامه عن القطن المصري

فوائد القطن المصري في الملابس عديدة ومعترف بها على نطاق واسع. يشتهر القطن المصري بنعومته الطبيعية وإحساسه الفاخر وقابليته للتهوية. كما أنه نسيج شديد المتانة، لذا يمكنه أن يدوم لفترة أطول من الأقمشة الأخرى. كما أنه مضاد للحساسية وله خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا، مما يجعله نسيجًا مثاليًا للأشخاص ذوي البشرة الحساسة. كما يمتص القطن المصري الرطوبة بسهولة ويجف بسرعة، لذا فهو مثالي لأيام الصيف الحارة. كما يوفر عزلًا فائقًا في الطقس البارد. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر القطن المصري صديقًا للبيئة ويستخدم مبيدات حشرية أقل من الأقطان الأخرى، مما يجعله خيارًا رائعًا للمستهلكين المهتمين بالبيئة.

يعود تاريخ زراعة القطن في مصر إلى زمن قدماء المصريين. تم اكتشاف بذور القطن في إحدى المقابر الفرعونية، مما يدل على استخدامها في العصور القديمة. في العصر الحديث، بدأ محمد علي باشا زراعة القطن في مصر عام 1821، حيث قام بتوسيع المساحات المزروعة. واستكمل جهوده من قبل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. أعلنت الوزارة عن أفضل المواعيد لزراعة محصول القطن وقدمت خدمات لزيادة محصوله. علاوة على ذلك، يوفر حصاد المحصول مبكرًا فرصة لزراعة المحاصيل اللاحقة في الوقت المحدد. ترجع الأهمية الاستراتيجية للقطن المصري إلى استخدامه في العديد من الصناعات، مما دفع الوزارة إلى مواصلة جهودها لزيادة إنتاجيته وجودته.

وتعددت سلالات القطن المصري من خلال ابحاث وزاره الزراعه وتطوير الحكومه المصريه لها 

نجحت وزارة الزراعة المصرية في تطوير سلالات جديدة من القطن، مثل جيزة 97 . 

تعد هذه السلالة بإنتاجية أعلى من أي وقت مضى، ومن المتوقع أن تزداد المساحة المزروعة. يشارك معهد أبحاث القطن في تطوير سلالات القطن منذ عقود، وهو أحد أقدم المؤسسات البحثية للقطن في مصر والعالم.   تحاول وزارة الزراعة تطوير نظام للغزل والنسيج يعتمد على سلالات القطن المصري. كان تطوير الاختبارات في المختبرات ضروريًا للتطور التكنولوجي للقطن. في النهاية، تعد زراعة القطن نشاطًا اقتصاديًا مهمًا في مصر وقد شهد المحصول العديد من السياسات والتغييرات على مدار العقود الثلاثة الماضية.

لمحه تاريخية أخرى :

 كان للحرب الأهلية الأمريكية أيضًا تأثير كبير على شهرة القطن المصري، حيث تسببت في نقص الإمدادات للمصنعين الأمريكيين، مما دفعهم للبحث عن مصادر بديلة للقطن من دول أخرى – بما في ذلك مصر. أدى ذلك إلى افتتاح أول سوق للقطن في ليفربول في الساعة 10:00 صباحًا يوم الأحد في أبريل 1823، حيث تم بيع القطن المصري  لأول مرة.

وحيث مقر شركتنا  كان يوجد القطن الاشموني  وهو له تاريخ فالقطن الأشموني هو نوع من القطن طويل التيلة تم زراعته في أسيوط بمصر لعدة قرون. بدأت زراعته في مصر منذ زمن قدماء المصريين وكان أول ما زرع في الحقل. تعززت شعبية قطن الأشموني من خلال إدخال قطن قطن البرباد (Gossypium barbadense) ” في عام 1906 وصنف “قطن بيروفي (Gossypium peruvianum)” في عام 1900، وكلاهما انتشر عبر الدلتا وصعيد مصر.

لماذا يجب عليك استخدام القطن المصري :

1. يشتهر القطن المصري بكونه من أفخم الأقطان في العالم. أليافه الطويلة جدًا تجعله أقوى وأنعم وأكثر متانة من الأقطان الأخرى.

2. يشتهر القطن المصري بقدرته على الامتصاص، مما يسمح له بسحب الرطوبة بعيدًا عن الجلد والحفاظ على مرتديه باردًا وجافًا.

3. القطن المصري بطبيعته مضاد للحساسية ومقاوم لعث الغبار ومسببات الحساسية الأخرى، مما يجعله خيارًا رائعًا لمن لديهم بشرة حساسة.

4. الألياف الطويلة جدًا للقطن المصري تجعله شديد التحمل، مما يساعده على أن يدوم لفترة أطول من الأقطان الأخرى ويحتفظ بلونه وقوته.

5. باستخدام القطن المصري، يمكنك المساعدة في دعم الاقتصاد المحلي لمصر وكذلك المزارعين الذين يزرعونه.

6. زيت بذرة القطن المستخرج من نبات القطن له فوائد عديدة، مثل قدرته على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.